N
اليوم تمر 43 سنة على النكسة العربية أو الحرب الستة الأيام (05 إلى 10 جوان 1967) والتي كان طرفاها إسرائيل والعرب (سوريا الأردن مصر) وقد تم من خلال هذه الحرب سيطرة إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية والجولان السوري سيناء المصرية، وباستنثاء سيناء فباقي المناطق لم تسترجع إلى يومنا ، رغم صدور حينها قرار أممي تحت رقم 242 والذي يلزم إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها وعودة اللاجئين إلى دولهم، ولكن لا حياة لمن تنادي ، وحدث كل هذا في عهد ما كان يسمى بالقومية العربية " جمال عبد الناصر" .
العرب مازالو ينتظرون تنفيذ القرار وهو ما تجلى في المبادرة العربية التي تدعو إسرائيل الانسحاب إلى ما قبل 1976 مقابل التطبيع معها.
العرب مازلوا في عميانهم ، يريدون السلام مع إسرائيل رغم ان كل المؤشرات تدل على عكس ذلك، فاليهود لن يتنازلوا قيد أنملة عن الاراضي التي استولو عليها إلا بالحرب بأنواعها ( الدبلوماسية ، الاقتصادية العسركية).
هل حكامنا قادرون على توجيه أسلحتهم نحو الصهاينة بدلا من توجيهه ضددنا؟ هل يمكن أن نشهد قررات وإجراءات ضد إسرائيل من طرف الحكام العرب؟ هل ننتظر أن تدافع عنا تركيا أو إيران بينما زعمائنا يتفرجون ؟
لكم الكلمة
العرب مازالو ينتظرون تنفيذ القرار وهو ما تجلى في المبادرة العربية التي تدعو إسرائيل الانسحاب إلى ما قبل 1976 مقابل التطبيع معها.
العرب مازلوا في عميانهم ، يريدون السلام مع إسرائيل رغم ان كل المؤشرات تدل على عكس ذلك، فاليهود لن يتنازلوا قيد أنملة عن الاراضي التي استولو عليها إلا بالحرب بأنواعها ( الدبلوماسية ، الاقتصادية العسركية).
هل حكامنا قادرون على توجيه أسلحتهم نحو الصهاينة بدلا من توجيهه ضددنا؟ هل يمكن أن نشهد قررات وإجراءات ضد إسرائيل من طرف الحكام العرب؟ هل ننتظر أن تدافع عنا تركيا أو إيران بينما زعمائنا يتفرجون ؟
لكم الكلمة