فرقتنا الحدود و الحواجز السياسية اللعينة المتطفلة على ديار الاسلام, و أسرتنا في أقفاص كبيرة أسموها أوطانا, و طلعوا علينا بأعلام و رموز و أناشيد أسموها وطنية لترسيخ مفهوم أن الوطن لا يتعدى حدود السياسة و أن من يقبع خلف الوطن هو مشروع عدو لنا...
تخبطنا في يم مشاكل و اكراهات الحياة, و كيفنا أنفسنا رغما عنا مع السرعة الجنونية للأسعار في العقار أو في الأسواق و لا نستثني من ذلك المواد الأولية...بعضنا لا يزال غارقا في دوامة البطالة و البعض الآخر يلف حوله طوق الأجور الهزيلة و يهذي بغد مشرق...
بعضنا لا يزال يستقل قطار الدراسة و لا يدري أين سيتوقف به القطار, هل في المحطة المركزية و هي البطالة, أم في المحطة الهامشية و هي العمل بأجور لا تسمن و لا تغني من جوع.
حلمنا بالأسرة السعيدة لكن ليس على الطريقة الغربية و الأمريكية, و بالزوجة الصالحة المؤمنة, و يشدنا الحنين و الشوق الى تقبيل وجنات و خدود أطفالنا الذين يدخلون في علم الغيب...حلمنا بها أسرة سعيدة تنشد مرضاة الله و تشكل امتدادا لأمة الاسلام...
أصبحنا لا نجسر على رفع رؤوسنا أمام حال تشرذم أبناء أمة الاسلام, شعوب مسلمة بأكملها تغتصب و تباد في العراق و فلسطين و الصومال...و أزقة تغوص بالدم و شوارع تتكدس بالجثث, و طوابير لا تعد و لا تحصى من اليتامى و الثكالى...و العداء الممنهج للنظام العالمي لكل ما يمت بصلة لدين الاسلام الحنيف...
المهم, تعددت العوائق و الحواجز, و مع ذلك فقد أبينا الا الالتفاف حول بعضنا البعض أمام أول فرصة تتاح لنا عبر الانترنيت, لنخوض مجاهله و نغوص في أغواره من أجل ايجاد الالديرادو الذي يجمعنا بأخوة لنا نشاطرهم نفس الدين و الملة و الاهتمامات و المشاغل, و لنخفف و لو بشكل يسير عن الحمل الذي يثقل كاهلنا, فكتب الله لنا التوفيق بأن تم لم شملنا و لو بشكل رقمي افتراضي, المهم أنه تم لم الشمل, فجائت هذه الفسيفساء الجميلة التي تجمع جنسيات و لهجات و أعلام و أوطان مختلفة متناسقة فيما بينها, حتى أن المار بالمنتدى لأول مرة يخال أن هذا الكم الهائل من الأعضاء ينتمي الى وطن واحد.
و فعلا فالكل ينتمي الى وطن واحد و هو ديار الاسلام.
مرت الأيام و مضت لحالها على حين غفلة منا, و لكنها مع ذلك أصرت و هي تجر ساعاتها و دقائقها و ثوانيها معها الا أن تعمل على توطيد أواصر الأخوة و المودة بيننا, فجعلت منا كيانا واحدا و عائلة كبيرة نحمل فيها هم كل فرد فيها, بحيث لا يمضي يوم الا و تمر على خواطرنا مواقف جميلة أو محزنة, و ذكريات طيبة و أخرى سيئة, و أحيانا يداعب مخيلتنا عضو ما بآرائه و اهتماماته, أحيانا أخرى يشدنا حنين مفرط للمنتدى و أحيانا تمر بنا فترات فراغ و سحب عابرة...المهم, أننا أصبحنا لا يطيب لنا عيش الا بعد الاطمئنان على حال اخوتنا أو رصد أخبارهم من بعيد أو تتبع ردودهم و مواضيعهم, فقط لتقر أعيننا و يطمئن قلبنا و حرصا كذلك على صلة الرحم ابتغاء مرضاة الله.
المهم أننا أدمنى هذا المنتدى و أحببناه و ما حبنا له الا من حبنا لأخوتنا الأعضاء.
اخوتي بعد هذه المقدمة الطويلة و التي أرجو أن لا تكون ثقيلة عليكم, يمكنني أن أدخل الآن مباشرة في لب الموضوع :
كيف حالك أخي الكريم ؟
كيف هو حالك أختي الكريمة ؟
و أعذروني ان كنت مهملا لصلة الرحم بأخوتي الكرام, و أنا أعقد كل آمالي على قلوبكم الطيبة الكريمة لطلب الصفح.
ربما هي ظروف الحياة...فعذرا اخوتي
تخبطنا في يم مشاكل و اكراهات الحياة, و كيفنا أنفسنا رغما عنا مع السرعة الجنونية للأسعار في العقار أو في الأسواق و لا نستثني من ذلك المواد الأولية...بعضنا لا يزال غارقا في دوامة البطالة و البعض الآخر يلف حوله طوق الأجور الهزيلة و يهذي بغد مشرق...
بعضنا لا يزال يستقل قطار الدراسة و لا يدري أين سيتوقف به القطار, هل في المحطة المركزية و هي البطالة, أم في المحطة الهامشية و هي العمل بأجور لا تسمن و لا تغني من جوع.
حلمنا بالأسرة السعيدة لكن ليس على الطريقة الغربية و الأمريكية, و بالزوجة الصالحة المؤمنة, و يشدنا الحنين و الشوق الى تقبيل وجنات و خدود أطفالنا الذين يدخلون في علم الغيب...حلمنا بها أسرة سعيدة تنشد مرضاة الله و تشكل امتدادا لأمة الاسلام...
أصبحنا لا نجسر على رفع رؤوسنا أمام حال تشرذم أبناء أمة الاسلام, شعوب مسلمة بأكملها تغتصب و تباد في العراق و فلسطين و الصومال...و أزقة تغوص بالدم و شوارع تتكدس بالجثث, و طوابير لا تعد و لا تحصى من اليتامى و الثكالى...و العداء الممنهج للنظام العالمي لكل ما يمت بصلة لدين الاسلام الحنيف...
المهم, تعددت العوائق و الحواجز, و مع ذلك فقد أبينا الا الالتفاف حول بعضنا البعض أمام أول فرصة تتاح لنا عبر الانترنيت, لنخوض مجاهله و نغوص في أغواره من أجل ايجاد الالديرادو الذي يجمعنا بأخوة لنا نشاطرهم نفس الدين و الملة و الاهتمامات و المشاغل, و لنخفف و لو بشكل يسير عن الحمل الذي يثقل كاهلنا, فكتب الله لنا التوفيق بأن تم لم شملنا و لو بشكل رقمي افتراضي, المهم أنه تم لم الشمل, فجائت هذه الفسيفساء الجميلة التي تجمع جنسيات و لهجات و أعلام و أوطان مختلفة متناسقة فيما بينها, حتى أن المار بالمنتدى لأول مرة يخال أن هذا الكم الهائل من الأعضاء ينتمي الى وطن واحد.
و فعلا فالكل ينتمي الى وطن واحد و هو ديار الاسلام.
مرت الأيام و مضت لحالها على حين غفلة منا, و لكنها مع ذلك أصرت و هي تجر ساعاتها و دقائقها و ثوانيها معها الا أن تعمل على توطيد أواصر الأخوة و المودة بيننا, فجعلت منا كيانا واحدا و عائلة كبيرة نحمل فيها هم كل فرد فيها, بحيث لا يمضي يوم الا و تمر على خواطرنا مواقف جميلة أو محزنة, و ذكريات طيبة و أخرى سيئة, و أحيانا يداعب مخيلتنا عضو ما بآرائه و اهتماماته, أحيانا أخرى يشدنا حنين مفرط للمنتدى و أحيانا تمر بنا فترات فراغ و سحب عابرة...المهم, أننا أصبحنا لا يطيب لنا عيش الا بعد الاطمئنان على حال اخوتنا أو رصد أخبارهم من بعيد أو تتبع ردودهم و مواضيعهم, فقط لتقر أعيننا و يطمئن قلبنا و حرصا كذلك على صلة الرحم ابتغاء مرضاة الله.
المهم أننا أدمنى هذا المنتدى و أحببناه و ما حبنا له الا من حبنا لأخوتنا الأعضاء.
اخوتي بعد هذه المقدمة الطويلة و التي أرجو أن لا تكون ثقيلة عليكم, يمكنني أن أدخل الآن مباشرة في لب الموضوع :
كيف حالك أخي الكريم ؟
كيف هو حالك أختي الكريمة ؟
و أعذروني ان كنت مهملا لصلة الرحم بأخوتي الكرام, و أنا أعقد كل آمالي على قلوبكم الطيبة الكريمة لطلب الصفح.
ربما هي ظروف الحياة...فعذرا اخوتي